برنامج الكيتو هو طريقة طبيعية للنزول بالوزن والتمتع بالنتائج لفترة طويلة،

يضمن نزول بالوزن وتقليص بقياسات الجسم بشكل طبيعي،

بدون أدوية وبدون حساب للسعرات الحرارية!

تقديم إرشاد شخصي، بناء برنامج غذائي مناسب لك وللأطعمة التي تحب/ين، مرافقة يومية عن طريق الواتس أب.

ملائمة النظام الغذائي لبرنامج حياتك اليومي، الحصول على كراسة ارشادية تشمل نظام غذائي أسبوعي وعلى وصفات كيتونية، قائمة مسموحات وممنوعات والمزيد. 

علاقة يومية، إجابة عن أي سؤال يخطر على بالك، دعم كامل وشخصي. خطوات واضحة وتقدم بحسب مراحل.

متابعة شخصية، وطرح حلول بكل حالة للتوقف عن النزول بالوزن.

ناديا، 46 عاماً:

دائماً كانت لدي مشكلة وزن زائد، حاولت اتباع العديد من الأنظمة الغذائية، والتي في معظمها فشلت إما بالنزول بالوزن وإما بالمحافظة على الوزن الذي خسرته، كان يكسرني الجوع والحرمان، فأغلبية الحميات الغذائية كانت تعتمد على تخفيف الأكل بصورة كبيرة، فكنت أعاني من الجوع الشديد. عندما سمعت عن الكيتو دايت لم أصدق بالبداية بأن هذا النظام الغذائي الذي يأكل فيه الشخص الكثير من أنواع الطعام اللذيذة، بدون أن يحسب السعرات الحرارية، لا يجوع أبداً، ويخسر الوزن. من الأسبوع الأول بدأت أشعر بالتغيير وبنزول وزني. خلال شهر ونصف نجحت بالتخلص من 10 كيلوجرامات من وزني، وخلال 3 أشهر وصلت الى الوزن الذي كنت أتمناه. والآن بعد سنتين ونصف ما زلت محافظة على وزني المثالي.

كلمة كيتو هي اختصار "للتغذية الكيتونية": تغذية تعتمد على كمية نشويات قليلة.

تأتي الكلمة من عملية تفتيت الدهون التي تحصل بالجسم بشكل طبيعي وتسمى كيتوزيس وفيها يقوم الجسم بتفكيك الدهون وتحويلهم الى كيتونات (جزيئات أصغر من الدهون). يستعمل الجسم هذه الكيتونات كمصدر للطاقة بدل أن يأخذها من السكريات والنشويات.

الدهنيات، البروتينات، الفيتامينات والمعادن هي مواد مهمة للجسم!

أما النشويات والسكريات فهي غير حيوية! ويستطيع الجسم أن يقوم بالعمل بشكل ممتاز بدونهم، وحين يحتاج يقوم بتكوين السكريات من مخازن الدهن الموجودة فيه (هذه العملية تحصل في الكبد).

في الواقع، يعاني الجسم من الكثير من المشاكل الصحية عندما يتغذى من كميات كبيرة من النشويات والسكريات لفترة طويلة.

على هذا الأساس يعتمد النظام الغذائي الكيتوني.

يشمل البرنامج الكيتوني على كميرة كبيرة ومتنوعة من الخضراوات، وتتيح المجال لتقليص مقاسات الجسم والحفاظ على الصحة لفترة طويلة.

حرق دهون بطريقة صحية

نزول كبير بالمقاسات وبالوزن

تحسن بالصحة والشعور العام

التغيير في عادات الأكل وأسلوب الحياة

عن طريق برنامج الأكل الكيتوني نستبدل الجلوكوز (الذي مصدره النشويات والسكريات) بالكيتونات ونتيح المجال للجسم لإنتاج الطاقة مباشرة عن طريق الدهون.

هنالك عدة أفضليات لاستخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة:

يساعد هذا النظام الغذائي على تفكيك الدهون وخصوصاً المتراكمة بأماكن معينة بالجسم (مثل الدهون في البطن والأوراك). الجسم يصبح أكثر رشاقة.

تشكّل الكيتونات مصدر طاقة أفضل من الجلوكوز بكثير.

النظام الكيتوني تساعد على أن نبقى متيقظين وأكثر تركيزاً لأن الكيتونات تعتبر مصدر طاقة رائع بالنسبة للمخ.

يساعد النظام الكيتوني الجسم في عملية تجدد الخلايا "تقنية الالتهام الذاتي"، والتي تؤدي الى تجديد ذاتي للخلايا مما يضفي نضارة للجلد.

التغذية الكيتونية تقلل بشكل كبير مستويات السكر والانسولين في مجرى الدم (مستويات عالية من السكر تسبب عدد كبير من الأمراض مثل السكري، ضغط الدم، ضعف النظر، انسداد الشرايين، مشاكل بالكلى وغيرها).

تعمل التغذية الكيتونية على موازنة الجسم من ناحية هورمونية ويمكنها تحسين الإخصاب.

يمكن للتغذية الكيتونية التخفيف بقدر كبير من السيلوليت.

ليس هناك حاجة لتقليل كمية السعرات الحرارية (الكالوري).

الانسولين هو هورمون يتم افرازه من البنكرياس. وهو يساعد الجسم على موازنة تركيز السكر في مجرى الدم.

السكر بكميات كبيرة يضر الجسم كثيراً!!

الانسولين يضر بالخلايا وبوظائف عدد كبير من أجهزة الجسم، ويؤدي الى الكثير من الأمراض.

يقوم الجسم بإفراز الانسولين لكي يخفض من تركيز السكر في الدم. فهو يهمل كالمفتاح الذي يمكّن من فتح المعابر الى داخل الخلايا واستقبال السكريات.

بما أن أغلب الغذاء الذي نتناول يومياً يحتوي على النشويات والسكريات، فالجسم يقاوم التراكيز العالية من السكر بدون توقف، ويضطر لإنتاج كمية انسولين يومية لإخراج السكر من الخلايا.

تواجد الانسولين بتركيز عالٍ يؤدي الى مشاكل جسدية كبيرة ولضرر في أجهزة الجسم المختلفة. مع الوقت الخلايا تصبح لديها مقاومة للانسولين (عملية تدريجية تستمر سنوات) حتى يصل الى مرحلة ترفض الخلايا الانسولين ولا تتيح المجال لإخراج السكر منها (وهذا ما يسمى السكري من النوع الثاني).

تركيز سكر عالي في الدم، سكري، تعب، أوجاع رأس، سمنة، كبد دهني، تصلب شرايين، إصابة بالنظر، مشاكل بالقلب وغيرها.

التغذية الكيتونية تستطيع إيقاف المشاكل الصحية التي تسببت بها السكريات.

تقليل كمية النشويات والسكريات الى الحد الأدنى، تقليص عدد الوجبات اليومية الى 3، وعدم تناول الطعام بين الوجبات، تقلل بشكل كبير من كمية الانسولين التي يفرزها البنكرياس، وتركيز السكر بالجسم. الخلايا تصبح قادرة على إعادة تأهيل نفسها وعندها الجسم سيبدأ بالشفاء. طبقات الدهن التي تم تخزينها في الكبد، البطن، الأوراك ومناطق إضافية ستبدأ بالتفكك، ومقاسات الجسم بالتقلص.

التغذية الكيتونية تتيح المجال لتناول عدد كبير من الأطعمة – بالتشديد على تلك الخالية من النشويات والسكريات.

بشكل مختلف عن الأنظمة الغذائية الأخرى، يمكن للإنسان تناول الدهون، وينصح بتناول الكثير من الخضراوات بالإضافة الى كمية معقولة من البروتينات. الاختلاف الرئيسي هو الامتناع عن تناول السكريات والنشويات مثل الخبز، الباستا، السكر، المشروبات الخفيفة الخ.

نتناول في نظام الكيتو 3 وجبات يومياً ونمتنع عن تناول الأطعمة بين الوجبات (مع الوقت تنخفض لديك الرغبة بتناول المزيد). الوجبات متوازنة وتعطي الجسم الفيتامينات، المعادن، الألياف الغذائية، البروتينات والدهون. الدهون تصبح مصدر الطاقة الرئيسي للجسم.

التغذية الكيتونية هي صحية وتشمل كافة أنواع اللحوم (خاروف، انتريكوت، شوارما، سينتا، دجاج، حبش..) الأسماك، الجوزيات، الخضراوات (ما عدا الأنواع التي تحتوي على النشويات مثل البطاطا)، الأجبان (مفضل الأجبان عالية الدسم) بالإضافة الى الحلوايات الكيتونية.

الصحن الكيتوني يتكون من:

هناك بدائل للكثير من الأطعمة التي لا يسمح بتناولها، مثل طحين اللوز بدل طحين القمح.

كلا. بالطبع يمكن ومفضل تناول الكثير من الخضراوات! ما عدا الخضراوات التي تحتوي على الكثير من النشويات مثل البطاطا، البطاطا الحلوة، الذرة.. إضافة الخضراوات الى غذائنا اليومي تجعلنا نحافظ على صحتنا، وتحسن من حيويتنا وتمنحنا الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمنا.

غير صحيح. هناك الكثيرين من الناس الذين يفهمون النظامي الكيتوني بشكل خاطئ، ويعتقدون بأن عليهم تناول كميات كبيرة جداً من الدهون، وهذا خطأ شائع. صحيح أن جسمنا خلال نظام الكيتو يحصل على طاقته من الدهنيات، لكن هذا لا يعني بأننا نتناول كميات كبيرة منه، بل قدر احتياج جسنا اليه، ليس أكثر.

غير دقيق. في نظام الكيتو أفضل طريقة للحصول على النتائج عندما ندمج معها الصيام المتقطع. هذا لا يعني أنه علينا تناول وجبة واحدة باليوم، وإنما عدم تناول الطعام بين الوجبات. نبدأ البرنامج بتناول 3 وجبات يومياً بدون أي وجبة خفيفة بينهم. وبما أن الجسم يحصل على كمية كبيرة من الطاقة من الدهنيات سنشعر لاحقاً بأننا لا نحتاج الى وجبة الفطور، مما يمكننا من تناولها بساعات متأخرة أو التنازل عنها. وفي المراحل المتقدمة من البرنامج يصل الانسان الى مرحلة يمكنه في بعض الأيام الاكتفاء بوجبة واحدة، هذا لا يعني بأننا سنأكل كميات اقل، لكن الوجبات نفسها ستكون أكثر، وهكذا لا نشعر بالحاجة لتناول 3 وجبات، وهذا الأمر يسرّع من عملية حرق الدهون المتراكمة في جسمنا وبذلك تكون وتيرة النزول بالوزن أسرع. لكن هذا الأمر يكون تدريجياً وليس بالمراحل الأولى من البرنامج.

بالعكس، الطعام الغني بالسكريات والنشويات يؤدي الى ارتفاع في نسبة السكر بالدم ومن بعدها الى هبوط بتركيز السكر ومستوى الطاقة. مما يؤدي الى شعورنا بالجوع، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلنا نأكل بين الوجبات. في نظام الكيتو يختفي هذا الشعور نهائياً، وجسمنا سيشعر بالشبع لفترة طويلة، وسيطلب الطعام فقط عندما يحتاج الى الطاقة.