اليوم الثلاثاء: الطيرة تتظاهر دعما للاضراب



* سامح عراقي: كل الجهود لضمان نجاح إضراب 1.10 في الطيرة أسوة بباقي البلدات العربية *

ستشهد مدينة الطيرة في الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، 29.9.09، تظاهرة رفع شعارات عند المدخل الجنوبي (بجانب حلويات عبّود) وذلك أسوة بباقي البلدات العربية في البلاد ودعما للإضراب المقر يوم الخميس القريب، 1.10.2009، بقرار من لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية بالاعلان عن الأول من أكتوبر يوم إضراب وحدوي عام وشامل.

 


المحامي سامح عراقي، نائب رئيس بلدية الطيرة قال: "تأتي هذه التظاهرة بمبادرة من الجبهة المحلية إلا أننا ننتظر إنضمام كافة القوى الوطنية في الطيرة ومشاركة كبيرة من الجمهور الواسع، وذلك تعبيرا عن إصرارنا الصادق بأن تشهد الطيرة أيضا اضرابا عاما يوجه رسالة مباشرة وحادة إلى السلطة بأن الجماهير العربية موحدة في وقفتها النضالية لصد الفاشية والعنصرية وضمان العيش الكريم في وطن لا وطن لنا سواه." كما أفادنا عراقي أن المتظاهرين سيوزعون على المارة مواد إعلامية دعما للإضراب بما في ذلك نشرة الجبهة الصدارة مخصصا لهذه المناسبة.

 


يذكر أن قرار لجنة المتابعة بالإعلان عن الإضراب يأتي في الذكرى التاسعة لجرائم أكتوبر 2000 الأسود، والذي شنت فيه السلطة عدوانا بشعا على شعبنا الفلسطيني في المناطق المحتلة عقب زيارة أرئيل شارون الاستفزازية إلى المسجد الأقصى، كما لم ينج من هذا العدوان المواطنون الفلسطينيون في إسرائسل إذ قامت السلطة بالاعتداء الوحشي على المتظاهرين العرب وقتلت 13 مواطنا، من خيرة شباب شعبنا، ويأتي هذا الإضراب في ظل مواصلة السلطة التستر على المجرمين القتلة من جهة وتصعيد الحملة العنصرية على المواطنين العرب وحقهم بالبقاء في وطنهم، من جهة أخرى. 
كما وتشهد البلدات العربية في هذه الأيام موجة من التحضيرات لإنجاح الإضراب، وكان فرعا الجبهة والشبيبة الشيوعية في الطيرة قد نظما امسية حاشدة في المدينة دعما للإضراب وذلك في قاعة "إشكول بايس" حيث تم عرض مسرحية "حرية" الوطنية الهادفة بمشاركة المئات من ابناء المدينة ومن الشباب على وجه الخصوص.

الثلاثاء 29/9/2009


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع