واجبنا والوطني والأخلاقي تجاه النقب
سكرتارية جبهة النقب تضع خطة عمل شاملة وعملية لنشاط وتأثير الجبهة في النقب



• سكرتير الجبهة ايمن عودة ينهي شهرا كاملا من التواجد في النقب ويقدم ورقة عمل جدية

* يوسف العطاونة: بعد المؤتمر الثامن نشهد تعاملا جديا مع النقب

* انتخاب متفرغ للعمل الجبهوي في النقب

 بئر السبع – لمراسلنا - عقدت سكرتارية جبهة النقب اجتماعا لها لوضع خطة لعمل الجبهة في النقب، وافتتح الاجتماع سكرتير جبهة النقب الرفيق يوسف العطاونة.
وقدم سكرتير الجبهة ايمن عودة بيانا خطيا شاملا حول تصوّر لعمل الجبهة في النقب، وجاء فيها:
"الوجود العربي في النقب تلقّى ضربة قاصمة في العام 48 وسنوات الخمسينيات الأولى حيث تحوّل عدد السكان العرب من نحو 100 ألف نسمة إلى 12 ألف نسمة وذلك نتيجة لنكبة العام 48 وسياسة التهجير، وقد نُهبت أراضيهم وزُجّ بهم في منطقة "السياج" تحت الحكم العسكري.
يبلغ عدد العرب في النقب اليوم 190 ألف نسمة (29% من سكان النقب) ويتضاعفون مرّة كل 13 سنة.
يشهد المجتمع العربي في النقب منذ سنوات التسعينيات قفزة كمية ونوعية في مجال التعليم والوعي السياسي والوطني.
للحزب الشيوعي ومن ثم الجبهة الدور الرائد في العمل السياسي الوطني في النقب، خاصة في سنوات السبعينيات والثمانينيات، ومن آثاره وجود رفاق أصيلين وثابتين حتى اليوم. هذا النشاط لم ينقطع، ولكنه ضعف بشدة في العقدين الأخيرين، وهما العقدان اللذان نما فيهما الوعي والانتماء الوطني بشكل لافت.
الجبهة ترى بقضية عرب النقب اليوم خط المواجهة الأساسي مع السلطة التي تريد أكثر من يمكن من الأرض وأقل ما يمكن من العرب، وترى الجبهة أن عرب النقب هم الأكثر معاناة بين شرائح المجتمع العربي، حيث يسكن نصفهم في قرى غير معترف بها، مقطوعة عن الماء والكهرباء وسائر الخدمات، كما يسكن النصف الآخر في قًرى تركيز بُنيت بهدف تجميع العرب في أصغر بقعة أرض، وهذه القرى تتصدّر سلّم البطالة والمشاكل الاجتماعية في إسرائيل. ولكنّ الأمر الخطير هو أن السنوات القادمة ستشهد مساعٍ حاسمة لـ"حلّ" قضية عرب النقب، من قبل المؤسسة، ولعلّ تقرير غولبرغ واللجنة برئاسة برافير في مكتب رئيس الحكومة والتقرير الصحفي الأخير في "معريف"، كلّها تنذر بحملة رسمية جديدة وقاسية ضد عرب النقب.
الجبهة قصّرت في تعاملها مع النقب في العقدين الأخيرين، ومن هنا تأتي هذه المبادرة الجبهوية والوطنية للتأكيد على مركزية قضية النقب واعتبارها جزءًا عضويا وأصيلا وحاسمًا من قضايا المواطنين العرب وكل الديمقراطيين".

 

وجاء في التقرير: أن قاعدة جبهويي اليوم هي:

1. الجبهويون الحاليون.
2. الجبهويون القدامي، المنتمون حقا إلى الجبهة لكنّهم غير مفعّلين.
3. المحاضرون اليهود الجبهويين والناشطون اليهود في المؤسسات الأهلية وغيرهم.
4. معلمو المدارس الجبهويون من الشمال.
5. الطلاب الجامعيون الجبهويون في الجامعات: بن غوريون، سبير، التكنلوجية (سامي شمعون)، الأخوّة...
وثمة مجموعة سادسة هي العمال والمقاولون والأطباء من عرب الشمال الذين يسكنون في بئر السبع، ويمكن التعامل والتعاضد معهم.
وجاء: نرى أن العلاقة جدلية بين تقوية الجبهة ونضالها من أجل قضايا عرب النقب، وأننا يجب أن لا ننتظر نتائج سريعة، وأن لا نبني أصلا من أجل نتائج سريعة ولكن ضعيفة، نرى أن قاعدة عملنا يجب أن تكون هي البناء التراكمي المثابر مع الكثير من الصبر.
الجبهة القطرية قررت في اجتماع السكرتارية الأخير (3 تموز) وجود محترف متفرّغ في النقب يبدأ عمله في أوّل آب 2010، وأن تعمل الجبهة في شهر آب على ايجاد مقرّ ثابت لها في رهط وترميم نادي بئر السبع.

 

الرفيق المتفرّغ هو المسؤول عن تنفيذ كل برنامج الجبهة المعدّ في هذه المادّة، وعليه تقديم تقرير خطي شهري لجبهة النقب والجبهة القطرية" ثم سرد عودة 20 نقطة تعبر عن خطة تفصيلية لعمل الجبهة (يمكن الحصول عليها من مكتب الجبهة القطري) كما أشار عودة إلى خطة تفصيلية أعدها عضو مكتب الجبهة بيدرو غولدفرب حول تقوية الجبهة بين الجمهور اليهودي في النقب حيث أن الجامعات والكليات: بن غوريون، الكلية التكنلوجية، سبير، الأخوّة تزخر بالمحاضرين التقدميين وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والكثير من الناشطين، وقد نوقشت الخطة التي قدمها غولدفرب في الاجتماع.
الرفيق المتفرّغ هو المسؤول عن تنفيذ كل برنامج الجبهة المعدّ في هذه المادّة، وعليه تقديم تقرير خطي شهري لجبهة النقب والجبهة القطرية" ثم سرد عودة 20 نقطة تعبر عن خطة تفصيلية لعمل الجبهة (يمكن الحصول عليها من مكتب الجبهة القطري) كما أشار عودة إلى خطة تفصيلية أعدها عضو مكتب الجبهة بيدرو غولدفرب حول تقوية الجبهة بين الجمهور اليهودي في النقب حيث أن الجامعات والكليات: بن غوريون، الكلية التكنلوجية، سبير، الأخوّة تزخر بالمحاضرين التقدميين وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والكثير من الناشطين، وقد نوقشت الخطة التي قدمها غولدفرب في الاجتماع.
وقد ناقش أعضاء سكرتارية جبهة النقب الاقتراح وجرى تبنيه والإصرار على تنفيذه، وتحدث يوسف العطاونة عضو مكتب الجبهة القطري وسكرتير جبهة النقب مؤكدا على جدية تعامل الجبهة القطرية مع النقب بعد المؤتمر الثامن، وأن هذه الخطة الشمولية قادرة على احداث تغيير جذري في تواجد وتأثير الجبهة في النقب، وأن النقب يستحق كل الاهتمام باعتباره خط المواجهة الأساسي مع السلطة اليوم.

الأحد 25/7/2010


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع