عناصر الشرطة تهدم ستة بيوت في أربع قرى في النقب مستخدمة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع



* الأهالي بروح معنوية عالية: كلما هدموا سنبني

* وفد جبهوي يزور البيوت المهدمة ويؤكد: معكم في معركة التصدي والبقاء

قامت عناصر مدججة من الشرطة بهدم ستة بيوت في القرى: الشهباء، كرنب، قصر السرّ والجرابة.
وقد سببت عناصر الشرطة إصابات بالغة للسكان الذين تواجدوا في أماكن الهدم.
وقد زار المواقع وفد جبهوي مكون من سكرتير الجبهة ايمن عودة وسليمان أبو زايد عضو سكرتارية جبهة النقب والرفيق ممتاز خطيب ممثل الجبهة الطلابية في جامعة بئر السبع، وأعرب الوفد الجبهوي عن تضامنه مع الأهالي الذين شعروا بارتياح لوجود الجبهة معهم في مثل هذه الظروف الحرجة والصعبة، وأكد الوفد الجبهوي ان قضية هدم البيوت في النقب ممنوع أن تكون قضية النقب وحده، بل هي قضية كل الجماهير العربية والقوى الديمقراطية اليهودية، وأن الجبهة ستقف إلى جانب السكان في محنتهم حتى بناء البيوت والاستقرار ثانية.

 

 n

 

وقالت إحدى النساء المصابات (الاسم موجود في ملف التحرير) لقد تهجم عليّ أربعة من عناصر "حرس الحدود"، قالت إن أربعة عناصر من حرس الحدود وضربوني ضربا مبرحا، لأني طالبت بوقف الهدم وقلت إن هذا العمل غير انساني، وقالت: أنا بطريقي الآن إلى مستشفى سارروكا وبعد خروجي من المستشفى سأُقدم شكوى إلى "وحدة التحقيق مع الشرطة" رغم أنني لا اثق بهم ايضا.
وقد عبر الأطفال عن عبهم من الصورة الهمجيو التي هدم بها عناصر حرس الحدود البيت، وقالوا إنهم شهدوا ذلك بأم عينهم، ولكنهم رغم صغر سنهم سيشاركون في بناء البيوت! 

 

 


وقال صاحب البيت من قرية الشهباء وهي شاب مزمع على الزواج بعد أسبوعين، قال: هذا الهدم الهمجي لن يثنينا وسنعيد البناء من جديد، وسنصمد في أرضنا مهما كلف الثمن، هذا هو موقفنا، خاصة أنهم لم يبقوا لنا شيء نخسره فظهرنا أصبح للحائط وليس أمامنا إلى التقدم.


ويذكر أن البيت الذي هُدم في الشهباء قد اُنتهي من بنائه من البلوك والحجر للتو، وأُثث من الداخل.
أما في قصر السرّ فإن البيت معدّ لشخص معاق قام بضربه أثناء هدم البيت!!

 

 

الثلاثاء 3/8/2010


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع