في ندوة في كفر برعم
عودة: قضية برعم والعراقيب واحدة والشعب واحد والمسؤول عن الجرائم واحد فلنعزّز الأواصر الكفاحية



حيفا – لمراسلنا - استضافت جمعية "العودة" في كفر برعم ايمن عودة سكرتير الجبهة في اجتماع ضم اكثر من مئة وخمسين شابا، تحدث فيه عودة عن قضية العراقيب التي تشبه قضية كفر برعم حتى بتفاصيلها ففي العراقيب، كما في برعم وُعد السكان بمغادرة البلد لأسبوعين لأسباب "أمنية مؤقتة" وحتى هذه اللحظة لم ينته هذان الاسبوعان! وأكد عودة على أهمية تعزيز الأواصر الكفاحية بين ابناء الشعب الواحد، وبين – ما هو اعز- ابناء القضية والموقف الواحد.
وتحدث عودة مطولا عن موضوع "الخدمة المدنية"، وبعد اللقاء وجهت اسئلة وأجمع الحاضرون على ضرورة التصدي الشبابي والمجتمعي لهذا المخطط.
ندوة في طولكرم، استقلالية القرار الفلسطيني
وقد شارك عودة في في اجتماع حاشد في طولكرم لجبهة النضال الشعبي، حيث شارك فيه الأمين العام للجبهة وزير العمل د. أحمد مجدلاني ومحافظ طولكرم العميد طلال دويكات والمنسق المركزي للقوى الوطنية والإسلامية ، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، وتحدث عودة عن الموقف من المفاوضات المباشرة مؤكدا على أن شكل المفاوضات غير مهم بقدر أهمية وجود مرجعية واضحة وضمانات دولية وجدولة زمنية، حيث من غير المعقول استمرار المفاوضات نحو عشرين سنة يجري فيها تآكل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، واستهجن عودة التوجه إلى الأنظمة العربية لاتخاذ القرارات الفلسطينية المصيرية، مؤكدا ان جزءا كبيرا من هذه الانظمة هي ألعوبة بيد أمريكا، وهذه ليست الأنظمة التي تآمرت على الشعب الفلسطيني في الـ36 والـ48 وأيلول 70 وبيروت 82 فحسب، وإنما هي الأنظمة ذاتها التي طلبت من ياسر عرفات في كامب ديفيد 2000 التنازل عن أحياء في القدس الشرقية والتنازل عن غور الأردن، فكيف يمكن الاعتماد عليها والرجوع إليها؟! وأكد عودة أن من انجازات الشعب الفلسطيني المفصلية هو المعركة من أجل استقلالية القرار الوطني والذي تم انتزاعه من خيانة وعبث الانظمة العربية، ولا سبب مبدئي أو وطني لنيل غطاء او"شرعية" من هذه الأنظمة الفاقدة للشرعية.
الأحد 15/8/2010


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع