رحيل الشاعر محمود دروش يخيم على اختتام كرنفال الطفولة والسلام لأشبال ابو سنان
البروةـ من مفيد مهناـ أنهى كرنفال الطفولة والسلام الثامن في ابو سنان أيامه في رحاب بِركِة (يسعور) القريبة من قرية البروة المهجرة بأجواء خيم عليها رحيل الشاعر الكبير محمود درويش حيث اقتصر البرنامج على الفقرات الملتزمة من قراءات شعرية وأناشيد وطنية.. وكان الأطفال مع مرشديهم حال وصول نبأ وفاة درويش الى ارض المخيم قد سارعوا في إعداد زاوية خاصة من الصور والكتابات وأضاءوا الشموع صفاء للذكرى العطرة لهذا الشاعر والعَلَم الكبير الذي يردد أشعاره حتى الصغار. هذا وشارك إلى جانب الأهالي في حفل اختتام المخيم الأمين العام للحزب الشيوعي محمد نفاع والنائب محمد بركة رئيس الجبهة وسكرتير الجبهة القطرية أيمن عودة وقدم كل من بركة ونفاع كلمة قصيرة فأكدا على أهمية مثل هذه المخيمات في حياة الأشبال ومدربيهم من الشبيبة كذلك قدم مُركز المخيم نديم ميخائيل كلمة جاء من خلالها على الترتيبات والبرامج والإمكانيات والعِبر للمستقبل. وكانت "الاتحاد" قبل ذلك قد التقت ميخائيل فقال، ان المخيم عبارة عن رسالة تربوية سياسية ترفيهية.. شارك فيه 120 من الأطفال ومن مختلف شرائح وطوائف أبو سنان وقاموا على مدى أسبوع بالكثير من الفعاليات، مثل زيارة القرى المهجرة والمسابقات الرياضية والألعاب المختلفة والسباحة والحلقات التثقيفية والتربوية وغير هذا من برامج وترتيبات. أما الأهالي فتبرعوا بالكثير من الطعام والحلويات التي جرى إعدادها الكثير منها بشكل جماعي وعلى ارض المخيم. وخلال زياراتهم لأبنائهم، نمّوا بين الأشبال اهمية التعاون والعمل التطوعي ونشر روح التآخي والتسامح. وفي الوقت ذاته ابدوا ارتياحهم لتلك الترتيبات والبرامج المميزة، مثل مرافقة الأطباء والمضمدين والمنقذين.. والرعاية المميزة من المرشدين على مدار ايام المخيم. يذكر ان المرشدين مريانا مطانس وعلي سويطي، توليا العرافة وإدارة البرامج. وباسم المرشدين والمرشدات الـستة والعشرين تكلم لويس موسى. ثم قدمت كل فرقة من الفرق التسع برامجها الملتزمة بإتقان وانفعال.. الثلاثاء 12/8/2008 |