البروة سرّحت شعرها
وتعطرت بالمسك
في انتظار
حبيبها،
"فلا تسقطوا عنه جواز السفر"
ولا تحرموها عرسها
هي ذي استحمت بشمس جليلها
وتلفعت، بشعاع
الأصيل معطرا....
البروة تبختر سحرها
وتوشحت بالحرف
والكلمات..
أرخت جدائل شعرها
ومشت نحو الغروب
حبيبها...
هو عاشق هو فارس
هو ساكن في جرح
الساقية
غواص في البحار
عَشّاق لها،
إلا اسمها
تشكيل
طغى على
قلب الفتى
فأسرَّ لها،
في ليلة سيعود للأحضان
لو طال المدى...
قد عاد مرات الى حضن الدفا
لكن عودته الأخيرة
ما نوى....
"فلا تسقطوا عنه جواز السفر"
ولا تمنعوه ما نوى ...
قد اخروا عنه الدوا
أشهرا
فترنح القلب الجريح الداميَ
يا حازم الصافي ألم تر
على جدار القلب
محفور اسمَها
البروةُ راقصت
قلب حبيبها في عزّ
انتظار الموقفِ
هو دوما مكتوب لها
لكنها الآن احتوته
واكتوت بنار حبها
وروته... شربة
وقصيدة
ما نزف قبلا مثلها
البروة سرحت شعرها
وتعطرت بالمسك
في انتظار حبيبها..
هو فاتح ديوان التحدي
منذ سجـِّل.. "سجل أنا عربي"
إلى قول في التحدي
من يكمل.." من يكمل القصيدة"؟
البروة سرحت شعرها
من يكمل القصيدة غير حبيبها؟
من يختم الديوان غير حبيبها؟
فلا تسقطوا عنها انتهاء السفر!
اللجون- القدس
عزالدين السعد
الثلاثاء 12/8/2008