في الجوارير المُقفَلَة،
في خميرةِ الأوراقِ
مع انتظار الغُبارِ
على الرّفوفِ المُغمضَةْ
في كتابٍ
مفتوحٍ على الحياةِ
المَنسيّة في جُيُوبي،
في دفتر يوميّاتٍ فارغٍ،
في مِنْفَضَةْ
في غيبة شاعرٍ صارَ خريفاً،
ينقلُ لشتائِنا رسائلَ صَيْفِهْ
ويقرأ فاتحةَ الشّوكِ
في سُورةِ الأريجْ
أضعُ نظّارَةَ صَمتي
وأراقِبُ
هَوْلَ هذا الضّجيجْ
الناصرة، آب 2008
د. وسام م جبران
الأربعاء 13/8/2008