(همسة خافتة في أذن الدرويش)
رثيتُ.. رثيتُ.. رثيتْ
ولم أوفِك حقك
ورُمْت القوافي وصغت!!!
ولكن شعري عقّك
وقالوا: الجواد كبا!!
فقلت: فكل الجياد غدت كابيهْ
عبرت الى الضفة الثانيهْ
عبرت وحيدا بلا حاشيهْ
وكل الفوارس عادوا
وقد نكّسوا الناصيهْ
فماذا اقول وقد ضاعت القافيهْ؟!
فهل من باكيهْ
بكيتُ.. بكيت
ولما انتهيت؟
أمحمودُ.. يا خالُ!! قُربى الأُخولَة كم غاليهْ
سلامٌ عليك
رحلت رحلت!!
ومتّ!! وما مُتْ!! فقم ثانيهْ
نريد الجدارية التاليهْ
وأعصِرُ قاموس حزني
على أحرفي الناعيهْ
واعزفُ لحن الرجوع الاخير
على أذن واعيهْ
بكى الراويهْ
(طمرة)
علي الظاهر زيداني *
الثلاثاء 19/8/2008