بمبادرة مجلة "مشارف" وبالتعاون مع "مؤسسة القطّان":حيفا على موعد جديد مع محمود درويش: ".. ولا هناك سوى هنا"
*الفنان مارسيل خليفة والكتاب والشعراء أنطون شماس والياس خوري وسليم بركات وصبحي حديدي وحسن خضر وأدونيس، وليلى شهيد أكدوا إسهامهم*حيفا- من مكتب مجلة "مشارف"- تستمر مجلة "مشارف" الأدبية الفصلية الصادرة في حيفا، بالتعاون مع مؤسسة عبد المحسن القطّان في رام الله، في التحضيرات لتنظيم أمسية خاصة في قاعة الأوديتوريوم على جبل الكرمل في حيفا، والتي يكرّم من خلالها أصدقاء ومحبو الشاعر محمود درويش في البلاد والعالم معجزة حياته وإبداعه، تحت عنوان ".. ولا هناك سوى هنا". وذلك مساء السبت الموافق 27 أيلول الجاري. وقالت الشاعرة سهام داوود، رئيسة تحرير "مشارف": "تُخصص هذه الأمسية لاستعادة رمزية للأمسية التاريخية والاستثنائية التي عقدها درويش في القاعة نفسها في حيفا، في 15 تموز 2007، وجاءت بعد غياب طال 35 عاما عن الجزء الباقي من شعبه وجمهور قرائه. وكان الشاعر قد ارتبط بهذه المدينة، واعتبرها مدينته بالتبني والأكثر حضورًا في نصّه الشعري وتكوينه الثقافي. وسوف تعكس الأمسية الإعجاز الشعري، العابر للحدود والقارات، الذي تميّز به درويش، ولا يقدر عليه سوى شاعر عظيم مثله". هذا، وأكد عدد من الأدباء والفنانين من العالم العربي استعدادهم للمساهمة الخاصة في هذه الأمسية، ومنهم الفنان مارسيل خليفة، الذي سيشدو من قصائد درويش خصيصًا لحيفا، والكتاب والشعراء أنطون شماس والياس خوري وسليم بركات وصبحي حديدي وحسن خضر وأدونيس. ومعظمهم عمل مع درويش في مجلة "الكرمل" ومركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت وقبرص وباريس ورام الله. كما أكدت سفيرة فلسطين في بلجيكا، ليلى شهيد، مشاركتها في هذا الحدث. وستكون هناك مشاركات خاصة لشعراء وكتاب ومسرحيين فلسطينيين من البلاد. وكذلك فقرات موسيقية لفنانين متميزين. وسيتولى إخراج الأمسية نزار زعبي، مخرج مسرحيتي "الجدارية" و"ذاكرة للنسيان". كذلك تجري اتصالات حثيثة لضمان مشاركة عدد كبير من الجمعيات والمؤسسات الثقافية الفاعلة في رعاية هذا النشاط الكبير. الخميس 4/9/2008 |