حركة "حق" الشبابية تساهم في إعادة أعمار العراقيب في النقب



ألناصرة ـ من مفيد مهنا ـ تحت عنوان "الرد بزنود الشباب والصبايا"، انطلقت يوم السبت حافلة من نشطاء وأصدقاء "حركة حق الشبابية" التابعة "للمؤسسة العربية لحقوق الإنسان" إلى قرية العراقيب في النقب والتي تعرضت في الأسبوع الأخير إلى هدم بيوتها من قبل السلطات الإسرائيلية بحجة البناء غير المرخص.
وكانت المؤسسة قد وجهت دعوة ليوم عمل تطوعي من اجل إعادة أعمار القرية، وذلك بالتنسيق مع أهالي القرية والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب. يذكر ان هذه الزيارة تأتي ضمن سلسة من الزيارات والفعاليات التي بادرت إليها "المؤسسة العربية لحقوق الإنسان" في النقب وتحديدًا في قرية العراقيب، حيث أصدرت المؤسسة في السابق تقريرا عن إبادة المزروعات في القرية على يد  دائرة أراضي إسرائيل، كما أنتجت "حركة حق الشبابية" فيلمها الوثائقي "جنراتور" والذي يصور معاناة الأهل في النقب.
يشار أن هذه القافلة حملت معها المئات من أشجار الزيتون والتين، والتي قام أعضاء "حركة حق" والنشطاء الذين تواجدوا في القرية بزراعتها، يذكر ان "حركة حق الشبابية" تقوم الآن بالإعداد لقافلة أخرى من اجل إعادة أعمار القرية المهدمة.
وفي حديث مع عضو "حركة حق الشبابية" وسيم عباس قال: "ان ما جرى في قرية العراقيب هو إثبات على النهج المبرمج لهذه الدولة من اجل السيطرة على الأرض العربية  واقتلاعنا منها، ان مشهد الهدم والاقتلاع لكل ما هو حي في القرية يدل على غياب احترام الحد الأدنى من حقوق الإنسان، وما يبث  فينا الأمل  نحن الشباب هو الصمود الذي تعلمناه من أهالي قرية العراقيب ومن أهالي دهمش، ونحن بدورنا ندعو الشباب والأهل إلى الانضمام الينا في الفعاليات القادمة لا سيما  ان هذه الفعاليات تعزز صمود الأهل هناك".
كما أشارت  سهير بدارنة التي تطوعت في هذا اليوم: "ان النقب هو جزء أساسي من قضيتنا الوطنية، ولا بد من الوقوف الى جانب الأهل هناك وليس الاكتفاء فقط بالتنديد، فهدم قرية العراقيب والسكوت على هذا الظلم حتما سيؤدي الى تمادي الدولة في هذا النهج، لذلك علينا جميعا التحرك من اجل وقف هذا الزحف من العنصرية ومن الاضطهاد".
الثلاثاء 3/8/2010


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع